اختراق بيانات شركة نيمان ماركوس هو أمر سيئ، حيث تم اختراق 40 مليون بطاقة دفع، إلا أن الشركة قالت إن مخترقي الإنترنت لديهم بيانات ما هو مجموعه 1.1 مليون بطاقة دفع فقط.
لمن لا يعلم نيمان ماركوس، هي شركة تمتلك أحد متاجر التجزئة الراقية – على غِرَارِ أمازون- يحمل نفس الاسم، وفي بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، كشفت فيه عن تفاصيل إضافية لهذا الحادث الأخير.
على ما يبدو، لم يستطعْ المُخْترقون الوصول إلى أرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ ميلاد المتسوقين، ولم ترد تقارير عن عمليات الاحتيال على نيمان ماركوس، أو بطاقات بيرجدورف جودمان، وأخيراً، لم يتم اختراق أرقام التعريف PIN؛ لأنها لا تُستخدم في هذا المتجر.
كان ما سبق هي الأخبار السارة لفتح شهيتكم، بالنسبة للأخبار السيئة، قام المخترقين بتثبيت قطعة متطورة من البرامج الضارة على أنظمة الشركة في 16 يوليو 2013، ومنذ هذه اللحظة حتى 30 أكتوبر 2013، جمعت البرمجيات الضارة بيانات ما بلغ مجموعه 1.1 مليون بطاقة دفع من فئات مختلفة – فيزا وماستر كارد وديسكوفر- وقد تم استخدام 2400 منها بعد هذه العملية.
ولا تزال نيمان ماركوس تعمل على محاولة تحديد الأجزاء التي تم اختراقها على متجرها الإلكتروني، وفي غضون ذلك، تقول الشركة إنها تتَّخِذ عدد من الخطوات لمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المُستقبل، بما في ذلك تعزيز أدوات الأمن والجُدْرَان النارية، وتغيير مسوغات التأمين.
من ناحية أخرى، ذكرت الشركات المصرفية أن تُجّار التجزئة غالباً ما ينتهكون الاتِّفاقات الأمنية، ويفشلون في نشر بحيث تفشل في وضع التقنيات اللازمة على متاجرها، التي من شأنها أن تُنبِّهَهُم بوجود اختراق للبيانات.
بَدَأَ عام 2014 باختراق، وفي ظل ما نراه، قد ينتهي باختراق أكبر، وحتى ينتهي العام، علينا مُتابعة هذه السلسلة الإجرامية التي لا يعلم مُنتهاها إلا الله تعالى.