مع حقيقة أننا معظمنا يستخدم ويندوز، وأنه نظام التشغيل صاحب الاستحواذ الأكبر من حصة السوق، لكنه لم يَكُنْ بِمقْدُرِنَا فهْم أسلوب مايكروسوفت للحفاظ والبقاء على النحو، ربما ما سيتم ذكره الآن هو مُجرّد مثال واحد –ومن الجيّد أنه بعيداً عنّا، في الولايات المتحدة – عن مُمَارسات مايكروسوفت.
نشر كين ستاركس – محرر – بعض التفاصيل المثيرة للغاية حول نضاله لمدة سبع سنواتٍ مضت؛ لمعرفة السبب الذي قامت مدرسة أوستن من أجله على إجبارِ طلابها وأولياء أمورهم لإنفاق مبالغ طائلة على برامج مايكروسوفت، في حين أن البدائل متوفرة بسهولة في برمجيات لينكس مفتوحة المصدر.
بدأت المُشكلة الحقيقية عندما قامت المدرسة بإبلاغ ستاركس – باعتباره أحد أولياء الأمور – أن ابنته في حاجة لشراء ترخيص مايكروسوفت أوفيس بُغْيَة إتمام. دراستها.
وبعد محاولة منه وشرحه للمدرسة أنه ابنته ليست بحاجة للفعل إلى هذا الأمر المُكَلِّف من أجل المشاريع الصغيرة المطلوبة من الأطفال، قال إنه في نهاية المطاف لم يتمكن من الحصول على معلومات هامة على الرغم من إصراره على ذلك.
اتَّضَحَ بعد ذلك أنه من غير المشروع لمدارس أوستن إزالة ويندوز أو مايكروسوفت أوفيس من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، ويعود ذلك إلى الاتفاق المُبرم بين بائع البرمجيات للمدرسة مع مايكروسوفت.
كانت هذه المقالة هي خلاصة ما قام به كين ستاركس للبحث عن طريقة فرض برمجيات مايكروسوفت على الآخرين، وبغض النظر عن محاولة التأكد ما إذا كان ذلك يتعلق بالولايات المتحدة فقط أم في بعض المؤسسات بالدول الأخرى، يظل يبدو أن مايكروسوفت أوفيس هو غيْض من فيْض، حيث أن المدارس والمؤسسات التعليمية لديها بالتأكيد ملقمات وخدمات تابعة أيضاً لعملاقة التكنولوجيا، وهو ما يعني أنهم – إلى حدٍّ كبير – مُجبرون على ذلك بسبب القيود والشروط، دون أي أمل لأن يقوموا باستخدام بدائل لينكس.
ما تعقيب قُرّاء الأعزاء على ذلك؟ وهل هذه القيود والشروط من مايكروسوفت حقيقيّة بالفعل، أم إنها مُبالغات طرحها ستاركم؟ يُرجَى إن وُجد أي نقد، أن يكون إيجابيَّاً دون هجوم أو تعصُّب، ننتظركم في التعليقات