قامت “Aruba Networks” إحدى الشركات الرائدة في مجال تقديم حلول حرية الوصول لشبكات الجيل التالي لمشروعات العمل النقال بإصدار تقريرها الجديد الذي يستند على دراسة مسحية قامت بها الأخيرة عن الشركات في المملكة العربية السعودية ومدى استعدادها لمواكبة قوى العمل المتحركة “GenMobile” في المنظقة، والتي يمكن اعتبارها اليوم من بين أهم المظاهر التي نتجت عن التطور التقني.
هذا ويكشف التقرير بشكل عام النقاب عن خصائص الجيل الجديد من قوى العمل المتحركة التي تُعرَّف اختصاراً بأنها مجموعة من الموظفين يتميزون بأنهم يفضلون حرية العمل من حيث الأجهزة التي يستخدمونها ونهجهم في العمل على حدٍّ سواء؛ فبدلاً من العمل كأداة في نمط العمل اليومي، تتمحور حياة الموظف المتحرك العملية حول أجهزته النقالة. وفي ظل قدرتهم على العمل بكفاءة في أي وقت وأي مكان وعلى أي جهاز، يتوقع أولئك الموظفون المتحركون أن يقوم أصحاب الأعمال بالتغييرات الضرورية في بنية العمل وسياساته بما يمكن هؤلاء الموظفين من العمل على طريقتهم المفضلة.
من جانب مقابل، تتمحور نتائج دراسة Aruba Networks حول وجود بعض التوجهات التي من شأنها أن تدفع بالموظفين المتحركين إلى قوى العمل في المملكة، والمتمثلة في التالي:
العمل من المنزل هو الأهم
يفضل ما يقرب من 40٪ من المشاركين في الاستطلاع من المملكة العربية السعودية العمل من المنزل من يومين إلى ثلاثة أيام أسبوعيًّا على العمل لمدة أسبوع كامل مقابل راتب أعلى بنسبة 10%، بينما يرى أكثر من الثلث (34%) أن يدفع أرباب العمل للموظفين بدل استخدام الهواتف الذكية أفضل من زيادة رواتبهم بنسبة 5%.
ملكية الأجهزة الجوَّالة
تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًّا فيما يتعلق بملكية المنتجات النقالة بعد الإمارات العربية المتحدة مقارنةً بغيرها من المناطق في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمتلك كل فرد من نسبة 82 ٪ من المشاركين من السعودية ثلاثة أجهزة فما أكثر من مجمل الأجهزة النقالة المتصلة. وكذلك تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًّا بنسبة (31%) ممن يمتلكون الحواسيب اللوحية على مستوى العالم.
الواي-فاي
أبدى عدد كبير جدًّا (65%) من المشاركين من المملكة العربية السعودية أنهم يفضلون الواي فاي على غيره من الاتصالات الأخرى (الجيل الرابع 4G والجيل الثالث 3G والاتصالات السلكية)، بينما أوضح (85%) منهم أن الأجهزة النقالة تساعدهم على تسيير أمور حياتهم.
مفهوم جديد ليوم العمل
يعتقد حوالي ستة من بين كل عشرة مشاركين (أي ما نسبته 59 %) إنهم يعملون بأعلى درجة من الكفاءة في ساعات العمل ما قبل التاسعة صباحًا أو ساعات العمل ما بعد السادسة مساءً، وذلك بدلاً من ساعات العمل التقليدية.
العمل من المنزل: يقول ما يقرب من نصف المشاركين (48%) إنهم يعملون على نحو أكثر كفاءة حين يعملون من منازلهم.
كل شيء متصل بالإنترنت
لا عجب أن ثلثي المشاركين (66%) يريدون أن تكون سياراتهم متصلة بشبكة الإنترنت، ولكن العجيب أن نرى أكثر من ثلثهم (35%) يريدون الملابس أو الأحذية أو أدوات المطبخ – مثل المواقد والثلاجات – أن تكون هي الأخرى متصلة بالإنترنت خلال السنوات الخمس المقبلة.
لا غنى عن التقنية في العمل
يفضل أكثر من نصف المشاركين (51%) أن تتاح لهم القدرة على إحضار أجهزتهم الخاصة إلى مواقع العمل على أن تكون لديهم مكاتب ذات نوافذ، كما يفضل (62%) منهم أن تدفع شركاتهم مقابل الأجهزة التي يختارونها للعمل بدلاً من توفير وجبات الغذاء لهم.
العمل عن بعد في ازدياد مطرد
يتوقع أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (55%) أن يزيد عدد ساعات العمل عن بُعْد في الأشهر الإثني عشر القادمة