كشفت شركة “روفوس لابس” RufusLabs عن ساعة ذكية مزودة بنسخة كاملة من نظام “أندرويد” يمكن ربطها بالهواتف الذكية لإجراء المكالمات الصوتية أو محادثات الفيديو.
وأوضحت الشركة أن الساعة الذكية Rufus Cuff يمكن ربطها بالهواتف الذكية العاملة بنظام “أندوريد” أو هواتف “آيفون” عبر تقنية “بلوتوث 4″، كما يمكن استخدامها بشكل منفصل لتصفح الإنترنت حيث تدعم الاتصال بشبكات “واي فاي”.
وأشارت الشركة إلى أن الساعة يمكن استخدامها، عند الاتصال مع الهواتف، كزر لالتقاط الصور من الكاميرا الخاصة بالهواتف الذكية، كما يمكن استخدامها كمشغل للموسيقى المخزنة على الهواتف.
ويستطيع المستخدم استعمال Rufus Cuff كأداة لقراءة الرسائل النصية القصيرة الواردة على هاتفه أو رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها، دون الحاجة لاستخدام الهاتف.
وتعمل الساعة الذكية بإصدار “كيت كات” كامل من نظام تشغيل “أندرويد”، وليس نظام “أندرويد وير” المخصص للساعات الذكية، وستحظى بصلاحيات كاملة لتثبيت التطبيقات من متجر “جوجل بلاي”، وستدعم تقنية الملاحة GPS وتضم مستشعرات للحركة والاتجاهات.
وتعتزم “روفوس لابس” تزويد ساعتها الذكية بشاشة قياس 3 بوصات بدقة 240×400 بكسل، ومعالج من نوع TI Cortex A8، إضافة إلى كاميرا أمامية، وبطارية سعة 1000 ميلي أمبير/ساعة.
وتنوي الشركة كذلك دعم الساعة Rufus Cuff بمعيار لمقاومة الماء، وبذاكرة تخزين داخلية لا تقل عن 16 جيجابايت، وبمصباح LED صغير لتنبيه المستخدم عبر الإضاءة عند وجود مكالمات واردة.
وسوف تبدأ “روفوس لابس” مرحلة الانتاج التجاري للساعة الذكية، في يونيو المقبل، وذلك في حال نجاحها في جمع المبلغ المادي اللازم لتلك المرحلة من الحملة التي أطلقتها على موقع IndieGoGo الخاص بدعم المشاريع الناشئة.
ووعدت الشركة داعمي ساعتها الذكية بالحصول على نسخة منها في سبتمبر المقبل، وهي الساعة التي ستزود بذاكرة وصول عشوائي لا تقل سعتها عن 2 جيجابايت، وقد تصل إلى 4 جيجابايت عند الإطلاق النهائي في الأسواق.
يذكر أن “روفوس لابس” لم تكشف عن سعر محدد للساعة الذكية التي سيتم إطلاقها في سبتمبر المقبل، إلا أنها أكدت أن الساعة سيتم إطلاقها بمعصم قابل للتغيير، كما سيتوافر منها نسخ خاصة يذهب 25% من عائدات مبيعاتها لخدمة قضايا إنسانية.