قال مدير عام الإدارة العامة لحقوق المؤلف رفيق العقيلي أن الإدارة العامة لحقوق المؤلف شهدت خلال العام 1434هـ نقلة نوعية كبيرة اذ اصدر وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه قرارا بربط الإدارة بنائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، وتم تفعيل اربعة فروع للإدارة العامة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام إضافة الى الإدارة العامة بالرياض، كما تم دعمها بالكوادر الإدارية المناسبة والمفتشين.
وأوضح أن نائب الوزير قد كلف الإدارة العامة لحقوق المؤلف بالعمل على رفع مستوى الحماية لحقوق المؤلف لترقى إلى المستوى اللازم لدعم توجه الدولة لتأسيس الاقتصاد المعرفي السليم وذلك خلال 24 شهرا، كما وجه باتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء بمصادرة الأجهزة المحملة ببرامج غير مرخصة والتي تكون برفقة المسافرين القادمين للمملكة. وهو امر يتطلب من الإدارة العمل على رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي المصنفات الفكرية بضرورة احترام حقوق المؤلف الفكرية لنصل في يناير 2016 إلى مرحلة التطبيق الكامل من خلال المنافذ الحدودية بحيث يتم مصادرة المصنفات الفكرية والأجهزة الشخصية التي يحملها المسافر وتكون محملة بمصنفات فكرية غير مرخصة ومعاقبة من وجدت بصحبتهم بالغرامات والعقوبات التي تتناسب مع حجم وطبيعة المخالفة كما نص على ذلك النظام.
وأضاف أن عام 1435هـ ايضا سيشهد تغليظا في العقوبات بحق الذين يقومون بالاعتداء على حقوق المؤلف، وبشكل خاص محلات بيع أجهزة الحاسب الآلي المحملة ببرامج غير مرخصة، وسيتم تفعيل عقوبة التشهير بشكل كبير وسيتم إيضاح ذلك بشكل مفصل في مطويات سيتم توزيعها على المحلات التجارية والشركات والمنشآت التجارية والخدمية التي تستخدم المصنفات الفكرية في أنشطتها.
بحسب المصدر فقد تم إتلاف 230 الف ماده في جده قبل يومين شملت أجهزة نسخ وأجهزة حاسب آلي محملة ببرامج منسوخة واسطوانات وكتب منسوخة وهذه الحملة تقام لأول مرة وهي توضح سياسة وزارة الاعلام الجديدة .
إذاً هي خطوه ستكون سعيده للبعض وللشركات والمبرمجين اصحاب الحقوق , بينما سيكون خبراً صاعقاً على الكثير من الناس الذي يستخدمون البرامج المكركة والمنسوخة بدورنا نقلنا الموضوع كما هو من مصدره الرياض نت وسنوافيكم بكل المستجدات الجديدة .