أعلنت فيس بوك أخيراً استغناءها عن المنشورات المُمَوّلة المثيرة للجدل، بعد أكثر من عامٍ ونصف عندما قالت إنها تعتزم على فعل ذلك.
وقالت الشركة أنه اعتباراً من 9 أبريل 2014، سيختفي هذا النوع من الإعلان من على موقعها، وتعتبر إعلانات المنشورات جاءت بالكثير من الانتقادات للشبكة الاجتماعية فيس بوك.
قررت فيس بوك هذا القرار عندما صارت الأمور لا يُحمَد عُقباها، العديد من المُستخدمين في 2011 قاموا بمطالبة الشركة بالتعويض لنشر محتوى غير مرغوب فيه، وفي نهاية المطاف قامت بتسوية الأمور معهم في أغسطس 2013، وكلّف ذلك الشركة دفع ما بلغت قيمته 20 مليون دولار.
المال بطبيعة الحال ليس هو أهم ما في قائمة المعايير لدى شركة فيس بوك وحسب، ولكن ذلك يلعب على وَتَر السُّمْعَة، الذي يضر أي شركة أكثر من أي خسائر أخرى.